جاءت زيارة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الخيرة إلى نواكشوط برفقة وفد أوروبي رفيع
المستوى، لتثير تساؤلات كثيرة حول أهدافها المعلنة وأبعادها الخفية. الزيارة تحمل رسائل مشفرة
.موجهة إلى القيادة الموريتانية، مما يعزز القلق لدى الرأي العام الوطني
لفهم هذه الزيارة، ال بد من وضعها في سياقها التاريخي والجيوسياسي. فالمبعوث الأوروبي جاء بشكل
عاجل إلنقاذ قارة عجوز ترهقها األزمات الدينية والعرقية والاجتماعية والاقتصادية، إضافةً إلى تداعيات
حرب أوكرانيا والمآسي المستمرة في فلسطين. تُواجه أوروبا اليوم تحديات خطيرة، أبرزها موجات