يُعدُّ الحوار السياسي أحد أرقى تجليات الحكم الرشيد، وأداة مركزية في بناء التوافق الوطني وترسيخ الشرعية للنظام الديمقراطي.
ومن هذا المنطلق، اتخذ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من الحوار الشامل ركيزة أساسية في فلسفته في الحكم، لا باعتباره مجرد آلية لتنفيس الاحتقان، بل كمنهج دائم لتصريف الخلاف وتوسيع دائرة المشروعية السياسية، لقد اختار أن يكون الحوار فعل شراكة لا مفاوضة، ومسار بناء لا تقاطع، جاعلًا من الانفتاح على الجميع سلوكًا ثابتًا، ومن الإنصات لأصوات الخصوم قبل المؤيدين نموذجا لاحترام التعدد واعترافًا بحيوية المجتمع السياسي.