في أغلبية دول العالم تتنافس النخب على الإجتهاد في بناء أوطانها؛ عبر العمل بإخلاص في تنفيذ المشاريع والبرامج والاستراتيجيات والبحث المستمر عن أفضل الخيارات والبدائل المتاحة؛ خلال استشراف المستقبل؛ في حين أن أغلبية النخب الموريتانية؛ خاصة الملتفة حول الأنظمة المتعاقبة؛ لاهم لها إلا النفاق للحاكم ومغالطة الشعب الموريتاني المسكين؛ الذي يعاني الثالوث اللعين: الفقر والجهل والمرض.