تعيش موريتانيا اليوم مرحلة مفصلية في تاريخها، حيث تقف على عتبة اختيارات حاسمة تحدد مصيرها. بين آمال التقدم التي تتوق إليها وأعباء الماضي التي تكبل مسيرتها، وبين الآفاق الاقتصادية التي تتطلع إليها والأزمات الاجتماعية التي تثقل كاهلها، وبين الفرص الجيوستراتيجية الواعدة التي تلوح في الأفق والتهديدات الأمنية التي تترصدها، يجب على البلاد اتخاذ قرارات جريئة توقف سيل وادي الانزلاقات وتغير مجرى المستقبل.
السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح هو: إلى أين نحن ذاهبون؟
دولة ذات إمكانات هائلة