يقدم صديقي الهيبة ولد الشيخ سيدات أطروحة مشككة في قدرة موسى فال على تنسيق الحوار السياسي المرتقب، مستندًا إلى ثلاث حجج رئيسية:
طبيعة تفكيره كاستشاري، اعتزازه برأيه، وعلاقاته غير المثالية مع بعض القوى السياسية.
ورغم عدم قناعتي بوجاهة هذه الحجج و موضوعيتها غير أن تفكيكها يكشف عن عدة مغالطات منطقية، وتحيزات سياسية جلية، تجعل المقال أقرب إلى موقف حزبي منه إلى تحليل موضوعي.
أولًا: موسى فال ليس ولد الوقف