منذ لزم حمْلُ الهاتف في الجيب، استثقلتُ حمل شيء إضافي معه، خاصة محفظة الجيب، لذلك كنتُ لا أحمل بطاقة تعريفي في جيبي غالبا..
سافرتُ مرة سفرا عاجلا مع صديق ملاطف في سيارته إلى بتلميت لأجل تعزيةٍ، واقتضى وصولنا ليلا مَبِيتًا، بَكَّرْنا إثره قافلين، يرافقنا صديق ثالث..
في عَمَاية الصبح شرق نواكشوط، توقفنا لإحدى نقاط التفتيش (حَكْمَه)، طلب منا رجل الأمن الواقف الاستظهار ببطاقات تعريفنا، فَعَلَ صاحباي في الأمام، وتخلفتُ لأن بطاقة تعريفي بقيت حيث أسكن في نواكشوط..











