كانت الضغوط تتوالي طيلة سنين خلت على فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني ، لكنه امتنع بهدوء و عزم لا يلين ، نظرا لأن القضايا الكبرى للأمة ليست بالأمر السهل القابل للمساومة أو التلكؤ!
لقد فعل كل ذلك دون تبجح أو تمظهر زائف للآخرين . و كذلك دون مزايدة أو مواربة.
إن موقف فخامة الرئيس من القضية الفلسطينية ظهرت صدقيته هذه الأيام حين حدثت الاعتداءات الهمجية للكيان الغاصب ضد النساء و الأطفال و الشيوخ و العجزة الذين يتم قتلهم بدم بارد!