خلال الحملة الرئاسية لمأموريته الثانية كرر الرئيس غزواني أكثر من مرة عزمه إدخال إصلاحات جوهرية، تقرب الخدمة من المواطن، وتمنع احتكار النافذين والوجهاء لخدمات الصحة والتعليم، وتوجهها إلى وجهتها الصحيحة، بالإضافة لإجراءات تحد من الفساد وتحاربه في منطلقاته ومرتكزاته البنيوية.
شرع رئيس الجمهورية فعلا في إدخال هذه الإصلاحات العميقة، التي رسمها هو شخصيا وكلف الحكومة بتنفيذها مع متابعة دائبة وصرامة كاملة في الإلزام بتنفيذ المهام في المواعيد المحددة لها، كما شدد الرئيس في أكثر من مناسبة على أن اللحظة لحظة عمل وأنه لا وقت للجدل الفارغ.