من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي بخصوصو الهجرة في نواكشوط في السابع من مارس الجاري . وكانت الساحة الوطنية قد رجت خلال الأسابيع الاخيرة بالتعليقات والكتابات والتعبير عن المخاوف من الأخطار التي قد تنجم عن اتفاق محتمل بين الطرفين بعد صدور مشروع اتفاق من الجانب الأوروبي بهذا الخصوص.
وقد جاء التوضيح الذي أصدرته وزارة الداخلية بخصوص تأكيد عدم تحول موريتانيا إلى وطن للمهاجرين وعدم المساومة على السيادة الوطنية في هذا المجال في وقت مناسب رغم انه لم يبدد تلك المخاوف بشكل كامل.