معاييرنا نحن الموريتانيون، ليست القوة أو المال أو الجاه: إنها منافع الناس والعلم والعمل به والبساطة واللياقة واللباقة؛ نحن نتشبث بالقيم التي تجعل الإنسان والأمم صادقة مع ذواتها، مرتاحة البال.
هكذا علمتنا السنون والتجارب وأغدقت علينا الصحاري الشاسعة بالحرية والكرم والإباء. ومع ذلك أثرنا ونؤثر في مجريات التاريخ، إذا بحثت فلن تجد بلادا عربية أو إفريقية لم يؤثر فيها الشناقيط بفعل حضاري إيجابي ودون ضجيج أو منة.