من أسوأ لحظات العاطفة في زمننا هذا أن يغيب العقل والمنطق، ويطغى الحديث الكاذب غير المؤسس لا على خلق ولا قانون.
ومن ذلك، الادعاء بأن ولد عبد العزيز لم يستفد من تمييز قضائي غير مسبوق في تاريخ المتهمين والمدانين من رؤساء ومسؤولين. وإليكم الأمثلة:
• المختار ولد داداه: أين سُجن؟ سُجن في ثكنة عسكرية أولا، ثم في قلعة ولاته، بعيدًا عن الأهل والأقارب، ومكث هناك عدة سنوات دون محاكمة ولا قرار قضائي.
• ولد هيداله: رئيس سابق سُجن في سجون سرية، ونقل إلى منطقة نائية في ظروف مناخية صعبة، ولم يتلق أي علاج رغم معاناته الشديدة من المرض.