التفكير في تقسيم الحوض الشرقي ليس بالجديد
الفكرة طرحت في عهد المخطار ولد داداه
ولكن حينها لم يوجد لها مسوغ مقنع
وهاهي تعود اليوم بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية
ولا أدري ما المسوغ الآن لذالك
إلا إذا كان الهدف تحجيم وتقزيم هذه الصورة المدهشة التي استقبل بها الحوض الشرقي رئيس الجمهورية من حشود بشرية وحفاوة لم يسبق لها مثيل
فغاظت بذالك صدور موغلة في الجهوية والمناطقية
فأرادت ان تكون مكافأة الحوض الشرقي على هذا الاستقبال الحاشد هو تقسيم الحوض الشرقي وتقزيمه











