خلال الفترة ماقبل زيارة صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض الشرقي، تناعقت الغربان، وتهامس النمامون، وأوغل القتّاتون، واستنسر البغاث، وتمخضت الجمال، فجاءت الزيارة قاطعة للألسن، وسادّة للآذان، وواضعة الكل في نصابه الطبيعي، وجاهضة لكل حمل غير مرغوب.
لقد شكلت الزيارة ـ لمن يحسن قراءة الإشارات في ضوء المعاني ـ لحظة إزاحةِ ستارٍ عن مرحلة جديدة، تُعاد فيها هندسةُ العلاقة بين الدولة ومحيطها، وبين السلطة وناسها، وبين هيبة النظام ومنطق الفوضى.











