يواجه العالم منذ حوالي شهرين أزمة صحية غير مسبوقة، تجاوز حجمها ما خلفته الأوبئة المسجلة خلال الفترات الأخيرة من التاريخ المعاصر. وإن كانت نسبة الوفيات محدودة نسبيا (7,1% وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية بتاريخ13/05/2020) وكان الشفاء يتزايد باستمرار (تصل نسبة الشفاء 36%)، فإن سرعة الانتشار وحجمه (جميع الدول معنية اليوم) وانعدام علاج مؤكد قد أوجدا مناخًا من الضيق والعجز أدي الي اضطراب عميق في أنماط حياة الناس كما تعرضت النظم الصحية والحماية الاجتماعية والنسيج الاقتصادي في جميع دول العالم لاختبار صعب.