لقد سطر المحامون أمس صفحة رائعة في سجلهم الذهبي من خلال التنافس المشرف، والنزال الديمقراطي الرائع، والذي كانت كلمة المحامين الختامية فيه بتأجيل الحكم النهائي لشوط ثان.
إن أملنا جميعا في إقامة هيئة وطنية مستقلة، وموحدة، ومتصالحة مع ذاتها، تعزز بعد الخطوة التي قطعناها أمس، فاحتكام الجميع إلى صناديق الاقتراع، وجعل إرادة المحامين فوق كل اعتبار، واعتماد البرامج والرؤى أساسا للتنافس كلها معالم طبعت المسار الجديد للهيئة الوطنية للمحامين.