ثلاث ملاحظات كافية لتقييم الخرجة الإعلامية للرئيس السابق ليلة البارحة:
١ - خيب آمال أنصاره، على قلتهم، في إيجاد جواب على السؤال المتعلق بمصادر ثروته الفاحشة، وفي تقديم مشروع سياسي يتشبثون به لمواصلة السير معه على هدي!
٢- بعجزه عن توضيح مصادر ثروته الطارئة، فشل في تحويل الملف القضائي إلى خصومة سياسية.
٣- أسقط ما كان له من هيبة في نظر مقربيه، الذين راهنوا كثيرا على مؤتمره الصحفي الممنوع من قبل السلطات حسب زعمهم، خوفا مما سيكشف عنه من خفايا وأسرار وما سيعلن من مفاجآت تورط الآخرين.