كلمة الإصلاح تدرك أن الإنسان الذي يؤمن بلقاء الله في الآخرة دائما ــ يضيف ما قيل في قضية المصير الأخروي ـ أنه من باب الموعظة.
والموعظة عندهم في الدنيا مثل التكوين أو التمرين أو التدريب على عمل الشيء قبل البداية في فعله إلا أنه على الجميع أن يعلم أن تكوينات أهل الدنيا وتمريناتهم ليست كمواعظ الله في القرآن: فالأولى قد لا يقع فعلها ـ إما بموت المتدرب أو تركه للفعل ـ أما مواعظ الله لعباده وتذكيره لهم في الدنيا بما سيفعل بهم في الآخرة واقع لا محالة.