
كشفت كارول لاليف، نائبة ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نواكشوط، أن الأسبوع الماضي شهد تدفقًا ملحوظًا للاجئين الماليين إلى موريتانيا، حيث تم تسجيل وصول نحو 2500 لاجئ جديد.
وأوضحت كارول أن الحصار الذي تفرضه جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على منطقة ليره، القريبة من الحدود الموريتانية، تسبب في نزوح جماعي شمل مئات الأطفال والنساء والمسنين، تمكنوا من عبور منطقة الخطر، مصحوبين ببعض الأغنام فقط.
وتستقبل موريتانيا، منذ قرابة عقدين، موجات متواصلة من اللاجئين الماليين، ازدادت بشكل كبير منذ عام 2014، نتيجة عدم الاستقرار الأمني في شمال مالي، حيث تدور مواجهات دامية بين الجيش المالي من جهة، وجماعات إسلامية مسلحة وجبهات تحرير أزواد من جهة أخرى.
وقد تصاعدت حدة العنف خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد تولي مجلس عسكري الحكم في باماكو، مبغينا بقوات شبه عسكرية أجنبية، أبرزها مجموعة فاغنر الروسية سابقا، و"الفيلق الإفريقي" لاحقا.
باباه ولد عابدين | مراسلون

