
تشهد مدينة ألاك، عاصمة ولاية لبراكنة - مستوى قياسيا، في انتشار القمامة، والمواد الضارة، حيث تنتشر في قلب المدينة وضواحيها جيف الحيوانات، وتتكدس القمامة في الشوارع العامة، وتغطي أكياس البلاستيك قمم الأشجار والمباني والطرقات.
وفي مشهد يطمس الوجه الحضاري للمدينة، تحولت أبرز طرق مدينة ألاك إلى مكب للنفايات، بفعل تراكم القمامة، وسط ارتجالات للقرارات، وتخبط في الرؤية، تعاني منهما بلدية ألاك، منذ عام ونيف.
وتعاني بلدية ألاك من فوضى في مكبات النفايات، ولا توجد فيها مواقع مخصصة لطمرها، وأغلبها غير مهيأ للتخلص من النفايات بطريقة بيئية صحية، وهو ما يهدد الصحة العامة والبيئة فى وجه موسم الخريف ، الذي تستقطب فيه المدينة أفواج الأسرفى العطلة الخريفة.
ألاك - يوسف الناوي / مراسلون


