
دعا الدكتور وأخصائي أمراض السكري والغدد، أحمدو بلال، الدولة لاتخاذ قرار بإجراء الامتحانات وغلق المدارس حفاظا على الأطفال من موجة الحر الحالية.
وقال الطبيب في تدوينات نشرها على حسابه بالفيسبوك، "إن الظروف المناخية الحالية خطيرة علي صغار السن والكبار، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة"، معتبرا أن ذلك يستدعي إغلاق المدارس نظرا لتجاوز درجات الحرارة الأربعين درجة.
وأكد الطبيب أن "الصغار لايمكنهم تحمل درجات الحرارة فوق الأربعين في ظل غياب التكييف في كافة المؤسسات التعليمية".
وعبر عن أمله في أن" تتخذ الجهات المختصة مايلزم لتجنب صغار السن هذي الموجة من الحرارة العالية".
وخلص إلى أن "اتخاذ قرار بتسريع غلق المدارس سيجنبنا جميعا مخاطر صحية نحن في غني عنها".
ويأتي تحذير الطبيب بعد العثور ظهر اليوم في مقاطعة "امبود" على جثامين ثلاثة أطفال ماتوا عطشا بعد فقدانهم أمس الاثنين.
كما يأتي بعد وفاة مدرس يوم الأحد في بلدة "دغفك" التابعة لمقاطعة بوغي بولاية لبراكنه، بسبب ضيق تنفس مفاجئ جراء تعرضه لموجة غبار مصحوبة بارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وارتفعت في الأيام الماضية أصوات في أوساط المدرسين تطالب الحكومة بإلغاء التدريس في الشهر السادس بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.
وفضلا عن ذلك يرى بعض المدرسين أن تمديد الدراسة إلى نهاية الشهر 6 الذي اتخذ في فترة وزير التهذيب السابق المختار داهي، يتعارض مع المادة 62 من القانون التوجيهي للتعليم والتي تنص على أن لاتقل السنة الدراسية عن 36 أسبوع عمل.