أوقفت فرقة الدرك الوطني بميناء الصيد التقليدي في مدينة نواذيبو، مساء اليوم، الناشط المدني علي ولد بكار، على خلفية معلومات نشرها مؤخرًا حول تواجد باخرة سنيغالية في المياه الإقليمية الموريتانية، يُشتبه في أنها عطّلت أجهزة التتبع الخاصة بها.
وقال ولد بكار، في تصريح لـ"مراسلون" عقب انتهاء التحقيق الذي استمر نحو خمس ساعات، إن عناصر الدرك استجوبوه بشأن الأدلة التي اعتمد عليها في اتهامه للباخرة بإخفاء أجهزتها التتبعية، بهدف التمويه على مكان وجودها في مناطق غير مرخصة و غير بعيد من العاصمة نواكشوط، يقول ولد بكار.
وأشار إلى أن مثل هذه الممارسات تُعد شائعة بين بعض السفن الأجنبية، التي تعمد إلى تعطيل أنظمة التتبع لتفادي الرقابة البحرية والولوج إلى مناطق محظورة.
و في تصريحه لمراسلون، انتقد ولد بكار، "إضاعة" 5 ساعات من وقته بمكتب الدرك في أمر لا تستغرق تفاصيله أكثر من دقائق.
ويُعرف علي ولد بكار بنشاطه في مجال الرقابة البيئية البحرية، حيث يعتمد في منشوراته على متابعة تقارير ومعلومات صادرة عن هيئات رقابية دولية متخصصة في المجال.
باباه ولد عابدين – نواذيبو | مراسلون
