موسى افال: كُل القوى السياسية تفاعلت مع الدعوة للحوار باستثناء بيرام و AJDMR

خميس, 16/10/2025 - 14:08

قال المنسق العام للحوار الوطني، موسى افال، إن كل القوى السياسية والمدنية تفاعلت بشكل إيجابي مع دعوة الرئيس محمد ولد الغزواني للحوار، باستثناء المرشح الرئاسي السابق والنائب بيرام الداه اعبيد وحزب AJDMR.

 

وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم أن بيرام وAJDMR هما الجهتان الوحيدتان اللتان قاطعتا الحوار الوطني الشامل.

 

وذكر أن التحضير للحوار استغرق سبعة أشهر بدلاً من شهرين، في إطار نهج تشاركي غير مسبوق شاركت فيه مختلف مكونات الطيف الوطني، من أحزاب سياسية معترف بها وأخرى قيد الترخيص، ومنظمات مجتمع مدني، وشخصيات وطنية مستقلة. 

 

وقدم المنسق حصيلة بالقوى السياسية والمدنية التي شاركت في التحضير للحوار وضمت: 20 حزباً سياسياً معترفاً به، و50 حزباً قيد الترخيص، و240 شخصية وطنية مستقلة، و1500 مواطنا من مختلف الفئات، إضافة إلى منظمات شبابية ومدنية وجمعيات مهنية متعددة.

 

ونوه إلى أن خريطة طريق الحوار أُعدت بناءً على ملاحظات وآراء المشاركين، حيث اعتبر 74% منهم أن تعزيز الوحدة الوطنية يمثل أولوية مطلقة، إلى جانب ملفات العبودية والإرث الإنساني، والإصلاح الانتخابي، وتحسين الحكامة الاقتصادية.

 

واعتبر أن التقارب الكبير بين مقترحات الأغلبية والمعارضة والمجتمع المدني يعكس نضجاً سياسياً ووعياً جماعياً بأهمية الإصلاح، لافتاً إلى أن الرئيس لم يفرض شكلاً أو إطاراً محدداً للحوار، بل ركّز على الهدف الجوهري المتمثل في إحداث تحول حقيقي في النموذج الوطني وتحقيق توافق شامل يخدم مستقبل البلاد.

 

وخلص موسى إلى أن المرحلة المقبلة ستخصص لافتتاح الحوار رسمياً، داعياً جميع الأطراف المترددة إلى الانضمام إلى هذا المسار الوطني، الذي وصفه بأنه “فرصة تاريخية لبناء توافق ديمقراطي جديد يضمن مستقبل موريتانيا

واستقرارها”.

 

 

تصفح أيضا...