
أعلنت السفارة الأمريكية في نواكشوط وصول سفينة الاتصالات الحربية الأمريكية "بلو ريدج يو إس إس ماونت ويتني' (LCC 20) إلى نواكشوط، في 8 مايو 2025، في زيارة مقررة للميناء.
وأكد البيان أن هذه الزيارة تجسد التزام الولايات المتحدة بتعزيز العلاقات الثنائية مع موريتانيا، الممتدة لأكثر من 60 عامًا، دعمًا لأولويات الأمن المشتركة.
ونقل البيان عن القائم بالأعمال في السفارة الأمريكيو جون ت آيس القول "إن حكومة الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بتعزيز علاقاتنا الأمنية مع موريتانيا".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعزز القدرة الدفاعية لموريتانيا وسيادتها على أراضيها من خلال تدريب الضباط الموريتانيين في الولايات المتحدة، والتدريب المُصمم خصيصًا للقوات الخاصة في موريتانيا، ومركز التعلم المتطور في كلية الدفاع عن الساحل.
وأردف أن الزيارة تُتيح فرصةً للتواصل المباشر لتعزيز التعاون الدفاعي بين العسكريين الموريتانيين والأمريكيين، مع التركيز على الوعي بالمجال البحري، والطب العسكري في البحر.
وقال البيان إن المسؤولين الأمريكيين والموريتانيون سيناقشون التعاون في مجالات تعزيز التوافق التشغيلي مع القوات الغربية، ومواجهة تحديات الأمن البحري.
وتعتبر السفينة "ماونت ويتني" سفينة القيادة والسيطرة للأسطول السادس الأمريكي، وتقوم بالعمليات البحرية للدفاع عن الوطن والدفاع عن سيادة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وأفريقيا.


