نشرت وزيرة التربية هدى باباه تدوينة على حسابها بالفيسبوك ردا على استقالة إحدى المدرسات في ولاية گيدي ماغه، سردت فيها بشكل غير مباشر، أسباب الاستقالة. وقالت الوزيرة إن من الظواهر الغريبة التي تستوقف المتأمل: إعلان الاستقالة على منصات التواصل بعد التماس الرجاء من المسؤول المباشر لدرء الفصل وقبول الغياب، بعد تكرار فج لراحات "طبية" طويلة، بوثائق غير مقنعة وغير معتمدة، صادرة دومًا من نفس المصدر" واعتبرت ذلك "مفارقة بين العلن والسر، تدعو إلى صدقٍ أعمق مع الذات و مع الغير"، وشبهت الموضوع بـ"ادعاء الظلم من قِبل موظف لم يعد إلى عمله إلا بعد أن أُحيل تغيبه الغير مبرر إلى الجهات المختصة، في مشهد يثير التساؤل حول مفهوم الواجب و الإنضباط". وعبرت الوزيرة عن خالص امتنانها للمدرسات الجادّات، اللواتي تجاوزن الصعاب بكل عزيمة في سبيل تربية النشء وتعليمه". وكانت المعلمة صفية محمد سالم، الاي تدرس في مدرسة تابعة لسيلبابي، قد أعلنت استقالتها من التدريس في رسالة مكتوبة بخط اليد، تداولها مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة. وأرجعت المعلمة الاستقالة لأسباب منها الظروف التي تعاني منها الفتيات المدرسات في الداخل مثل غياب الأمن، وظروف السكن، وارتفاع درجات الحرارة، وغير ذلك.
