تظاهر صباح اليوم الجمعة عشرات الوكلاء العقدويون المكتتبون ضمن خطة تسوية وضعية مقدمي خدمة التعليم 2019 أمام وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي بالعاصمة نواكشوط احتجاجا على تأخر صرف علاوة الطبشور، وللمطالبة بالإستفادة من عدة علاوات واصفين استمرار حرمانهم من هذه العلاوات بالعبودية الوظيفية.

واتهم متحدثون باسم العقدويين المتظاهرين وزارة التربية بالمماطلة وما قالوا إنه تمييز وظيفي مخالف للقانون فيما أكد مصدر في النقابة الوطنية للمدرسين "نور" في اتصال مع مراسلون أن النقابة أودعت زوال اليوم إشعارا بالإضراب لمدة ثلاثة أيام فاتح يونيو المقبل ردا على "الإستمرار في حرمان عقدويي الدولة المكتتبين من علاوات: السكن والتأثيث، والنقل الحضري، والتأطير التربوي، والازدواجية، والإدارة، والتنسيقية، وعلاوة معلمي السوادس الابتدائية، العلاوة التحفزية، رغم نجاحهم في مسابقة اكتتاب نظمتها اللجنة الوطنية للمسابقات، ورفضا للتأخير غير المبرر لمسابقة الترسيم الرابعة لمن تبقى من مقدمي خدمة التعليم 2019".

وشدد المصدر على رفض النقابة لما اعتبره "تخطيط أطراف في وزارة التربية، والإدارة العامة للميزانية لحصر إستفادة عقدويي الدولة من علاوة الطبشور على العام الجاري، وإقصائهم من الإستفادة من علاوة التأطير التربوي الملازمة لها"، معتبرا أن ذلك "يمثل تحايلا مفضوحا ومرفوضا على مقتضيات مراسلات إدارية صريحة وموقعة مسبقا من قبل هذه الأطراف تؤكد بشكل صريح استفادة عقدويي الدولة المكتتبين من علاوة الطبشور اعتبارا من من فاتح يناير 2024"، داعيا وزير الإقتصاد والمالية ووزيرة التربية إلى "التدخل قبل إنتهاء مقرر صرف العلاوة الذي يجري إعداده حاليا لإلجام هذه الأطراف اعن هذ التوجه الذي يمثل تحايلا سافرا على مستحقات مكتسبة بقوة القانون"، حسب تعبيره.