حين صاغ باراك أوباما رؤيته السياسية في كتابه «جرأة الأمل»، لم يكن يقدّم برنامجًا انتخابيًا بقدر ما كان يضع مقاربة شاملة لكيفية إنقاذ الدولة الحديثة من شتات الانقسام، ووضع السياسة مجددًا في سياقها الأخلاقي والمؤسساتي.
أوباما يرى أن الديمقراطية لا تُصلحها الشعارات، بل العمل الهادئ: إعادة الاعتبار للقيم المشتركة، ترميم الثقة بين المواطن والدولة، تحصين المؤسسات من الضغوط، وتوسيع قاعدة العدالة الاجتماعية لتصبح السياسة فعل إنصاف لا فعل تعبئة.











