
نظمت مدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط اليوم يوما مفتوحا للتعريف بالمؤسسة وعرض الإصلاحات خلال السنوات الأخيرة في منظومة التكوين الأولي وكذلك لإطلاق الموقع الإلكتروني للمؤسسة الذي يتيح الاطلاع سهولة على كل المعلومات المتعلقة بالمؤسسة، وما يقدمه من دعم للمكونين والتلاميذ .
أشرف على فعاليات اليوم المفتوح الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي يحيى بوب طالب رفقة المدير العام للمدرسة محمد الامين ولد البان على فعاليات اليوم الذي تضمن جولة في أجنحة وأقسام المؤسسة شملت الإدارة العامة، والمصالح والأقسام الإدارية، وقاعات المعلوماتية، والمكتبة، وفضاء الأنشطة التربوية الذي تم استحداثه مؤخرا ضمن إصلاحات وتحسينات شهدتها المدرسة، كما زار الوفد المدرسة الملحقة بمدرسة تكوين المعلمين، وعاين سير التدريس بها.
كما تم عرض مسار إصلاح التكوين الأولي بدءا باختيار خبير لتشخيص واقع التكوين داخل مدارس تكوين المعلمين، و ختاما بتطبيق التوصيات التي خلص إليها تقرير الخبرة، و زيادة عدد المكونين في المؤسسة، وتدريس اللغات الوطنية، واشتراط معدلات محددة في المواد الأساسية، وتقليص مدة التكوين من ثلاث سنوات إلى سنتين، على أن تكون السنة الثالثة سنة تربص في الميدان.
كما تم تقديم عروض عن تاريخها والمديرين الذين تعاقبوا على إدارتها، حيث أن المدرسة أسست سنة 1964 وتعاقب على إدارتها 11 مديرا، و تم تقديم عرض عن الأنشطة التربوية التي تم استحداثها، ومن بينها التقويم التشخيصي للوقوف على مستويات التلاميذ المعلمين المكتتبين، ومعرفة مكامن النقص لديهم للتغلب عليها.
وأكد الأمين العام أن المؤسسة بعمل مهم وأساسي لتكوين طواقم تربوية تتميز بالكفاءة لتدريس التلاميذ، وأشاد الأمين العام بالدور البارز لهذه المؤسسة، وأنها تقوم بمهمة كبيرة، وخرجت عبر عقود من الزمن طواقم وكفاءات وطنية كبيرة.












