كما كان متوقعا فإن خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني هذا المساء هو خطاب المرحلة بامتياز !
حيث كان الرأي العام و غالبية المواطنين يأملون أن يطل عليهم رئيس الجمهورية ليعلن بنفسه الخطة الوطنية الشاملة في مواجهات الوباء العالمي " فيروس كورونا" الذي يضرب شرقا و غربا و يتضرر منه الجميع ، سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية .
و تميّزت الخطة الموريتانية ، كما أعلنها فخامة الرئيس ، إضافة إلى ما تم القيام به إلى حد الساعة من إجراءات عملية من اللجان الوزارية المختصة التي استوعبت كافة القطاعات الوزارية المشكّلة للحكومة ، تضمنت الخطة ما يلي :

نص التدوينة

خطاب فخامة رئيس الجمهورية الليلة تضمن حزمة إجراءات بالغة الأهمية وهي إجراءات متقدمة بالنسبة للمرحلة، وقد مست كل الفئات المعرضة لأن تتضرر بسبب الإجراءات المتخذة لمكافحة الوباء، كما شكلت وعيا كبيرا من رئيس الجمهورية بالموضوع في أبعاده الاجتماعية والاقتصادية.
نتمنى أن تحقق هذه الإجراءات الأهداف المبتغاة منها، وأن يحفظ الله بلدنا من كل وباء ومكروه، وأن يوفقنا لتجاوز هذه المرحلة إلى بر الأمان.
شكرا جزيلا فخامة الرئيس.

نص الخطاب 

لله الرحمن الرحيم

وصلى الله على النبي الكريم

أيها المواطنون،

أيتها المواطنات،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

إن بلدنا يمر بفترة عصيبة، يواجه فيها على غرار بقية دول العالم داء الكورونا الذي أصبح يشكل وباء عالميا بكل المقاييس.

وفي مثل هذه الفترات، فترات الخطر المحدق يبرز بقوة ترابط مصائر أفراد الشعب الواحد، فالوباء يداهم دون تمييز، والقدرة على الصمود تكون على قدر الوعي وتضافر جهود الجميع في إطار من الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي.

إيجاز صحفي
---------

أجرى ظهر اليوم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اتصالا هاتفيا بنائب رئيس حزب التكتل، الأستاذ يعقوب جالو.

وقد بحثا في هذا الاتصال جملة من القضايا، من أهمها الجهود التي تقوم بها السلطات هذه الأيام لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وكذلك الوضعية الاقتصادية للبلاد، وما يتطلع إليه المواطن من إجراءات كفيلة بتوفير العيش الكريم والتخفيف من آثار وطأة حظر التجوال، وقضية المواطنين العالقين عند المعابر الحدودية.
كما تناول الحديث أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في هذه الظرفية الخاصة.