تقديم:
على غرار بقية دول العالم وجدت موريتانيا نفسها أمام تحدي أزمة كورونا وما ستخلفه من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية يصعب في الوقت الحالي التنبؤ بحجمها. لن يكون الجانب الصحي محل تركيز في هذه الورقة فالسلطات العمومية وأهل الاختصاص يعملون بجد على هذا الصعيد لتأمين البلاد من مخاطر الانتشار الأفقي لفيروس كورونا وسنركز بالتالي على الجانبين الاقتصادي والمالي.
اختلفت ردود دول العالم في مواجهة الأثار الاقتصادية لهذا الوباء وما أدى إليه من شلل لقطاعات مفصلية في الدورة الاقتصادية العالمية.