الاستحقاق الرئاسي القادم يقع في مرحلة من تاريخ البلاد غاية في الحساسية والخطورة. وطن تحدق به المخاطر والتهديدات من كل جانب وإدارة حكومية غاية في السلبية وقلة الحيلة. مواطنون يقتلون على الحدود صباحا ومساء جنوبا وشمالا وبدم بارد دون ردة فعل من الراعي تدفع الأذى أو ترد الحقوق وكأن الشعب في واد آخر والنتيجة استضعاف الدولة من كل من هب ودب. ما كان يجب أن يكون الإجراء المتخذ أقل من إغلاق الحدود فورا والامتناع عن فتحها إلى أن تدفع الديات المغلظة، وهي ما يعادل مائتي ناقة عن كل نفس، ذلك بأن القتل حدث عمدا.