لا أفشي سرا إذا قلت إنني احتفلت لأول مرة في عمري بعيد الاستقلال من أعماق قلبي.. لقد كنت في المعمعان حاضرة في مدينة أكجوجت وهي مدينة زرتها، ومررت بها كثيرا قبل هذا اليوم، ولكني رأيتها أول مرة بعين مختلفة، كما أحسست أني أرى موريتانيا بعيون مختلفة، وأن عينا في قلبي انفتحت لرؤية بلد آمنت به منذ الصغر وعشقت كل ذرات رمله، وكل أحجاره، وكل سباخه.