هيبة ومكانة الدولة مسألة غاية في الأهمية مما يترتب عنها من تحقيق للإحترام واكتساب القدرة على التأثير والنفوذ في العلاقات الدولية ويعتبر المس منها سببا لاحتمال الخلاف والصراع بين الدول بشكل مباشر وغير مباشر، فكما أن الأفراد لا يتحملون الحياة في ظل الخزي والعار الدائم فإن الدولة أيضا لا تستطيع أن تعيش بين الدول بلا مكانة ولا هيبة إذ بدونهما لا تستطيع الدولة أن تحقق أهدافها في المجتمع الدولي.
الدبلوماسية الموريتانية في ورطة ومعها البلاد، إنها في ورطة منذ أن دخل السنوسي أرض البلاد وخرج.