قال طبيب بالمركز الوطني لأمراض القلب إن الفحوص التي أجراها المركز للعاملين فيه كشفت عن وجود أجسام مضادة Les anticorps لدى ثلاثة من الأطباء العاملين بالمركز.
وحسب الطبيب، الذي تحدث إلى "مراسلون" وطلب عدم الكشف عن هويته، فإن ظهور الأجسام المضادة Les anticorps لدى هؤلاء يعني عمليا إصابتهم في وقت سابق بكورونا وتعافيهم منه دون أن يشعروا. 
وأجرى المركز الوطني لأمراض القلب، الذي يستضيف بعض المصابين بفيروس كورونا، فحوصا للعاملين به من أجل الكشف عن الفيروس المستجد، في إجراء احترازي يهدف إلى حمايتهم وحماية المرضى.

  قالت مصادر موثوقة  من مدينة آطار إن  الفحوص التي أجريت  لمخالطي الحالة التي ظهرت أمس بالمدينة والتي أظهرت نتائج سلبية للجميع اعتمد فيها الطاقم الطبي الفحص السريع  المصلي السريري
 Test de Diagnostic Rapide وهذه التقنية بغض النظر عن حساسيتها(مدي دقتها )تعتمد على وجود مضادات للفيروس في دم الإنسان(anticorps) ، والأخيرة تحتاج عدة أيام ليتمكن جسم المصاب من صنعها وهذا الوقت قد لا يكون حظي به جميع المخالطين إذا إخذنا في الحسبان المدة التي قضاها صاحب الحالة في أطار بعد عودته من انواكشوط

،على عكس الفحوص التي يعتمد فيها على البيولوجيا الجزيئة التي تظهر المستضدات    les antigénes .

لاحظ الأطباء ارتفاع عدد حالات الفشل الكلوي بين المصابين بفيروس كورونا، خاصة ممن ظهرت عليهم أعراض شديدة. فكيف يؤثر فيروس كورونا على الكليتين؟

بالرغم من كون فيروس كورونا المستجد مرض يصيب الجهاز التنفسي للإنسان، إلا أنه يترك أثاره على جميع أعضاء جسم الشخص المصاب. فبحسب مجلة "شبيغل" لألمانية اكتشف الأطباء تسبب كورونا في أضرار للقلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى مهاجمة الفيروس للمخ والجهاز العصبي للإنسان.

بينما يتطلع العالم إلى تخفيف إجراءات الإغلاق والحجر الإلزامي تزيد المخاوف من أن يؤدي الاختلاط -خصوصا في الأماكن المزدحمة- إلى انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19 مجددا بصورة لا يمكن السيطرة عليها.

ويخشي كثيرون من أن العودة إلى استخدام وسائل النقل العام قد تؤدي إلى أسوأ السيناريوهات، وقد حذر حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو خلال مؤتمر صحفي عقد في 24 أبريل/نيسان الماضي من أن الفيروس قادر على البقاء لمدة 72 ساعة على الأسطح البلاستيكية والفولاذية في وسائل النقل العام.