
قال مدير شركة "كينز ماينيغ" المختصة في التعدين السيد الحسين ولد محمد عباس إن قصة شركته و المنافسات غير الشريفة التي لقيت تعتبر اختبارا حقيقيا لمناخ الاستثمار في موريتانيا لأنه في حال تعثر مشروعنا ـ يقول ـ فإن أي مشروع قادم سيحدث له منافسوه ضجة مماثلة و هو ما يهدد الاقتصاد الوطني و يؤذن بانهياره _ لا قدر الله
مؤكدا أن مصنع ّ كينز ماينيغ " هو استثمار كبير لصالح الدولة و المواطنين و بالخصوص أصحاب المنطقة حيث سيوفر مئات فرص العمل و سيعود 10% من ريعه إلى خزينة الدولة ، كما سنخصص 2.5 % كزكاة مستحقة من دون من و لا أذى لفقراء المنطقة فضلا عن مواصلة ما كنا نقوم به من أدوار اجتماعية و تنموية
و أضاف في مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم بمقر الشركة إن لديها شهادات بموائمة ناشطاتها مع البيئة و أنها تشتغل وفق نظم المنظمة العالمية للصحية التي تسعى إلى التقليل من الزئبق الضار و السماح بمكية محدودة من مادة اسيانيير للمعالجة وفق ضوابط و نظم تأخذ الشركة أحسن منها
و قال مدير كينز إن الشركة الوطنية ليست بدعا من بعض الشركات الأجنبية الأخرى مثل كينورس تازيازت و MCM التي تبعد فقط من مدينة أكجوجت 5 كلم بينما تصل المسافة بين مصنعنا و الشامي 14 كلم التي تستخدم ذات المادة المسموح بها في التصنيع ..
و قال مدير الشركة إن دخولنا في سوق الماء ربما أغاظ البعض ، كما أن أخذهم احتياطات كبيرة من المادة الخام قد ضايق البعض ممن لديه تراخيص مماثلة و كان يرغب في بناء مصانع بالمنطقة ـ مما ولد خصومات غير محسوبة هي من يقف وراء هذا الحراك
مشيدا بدور الدولة التي تعرف مصلحة المواطنين ، قائلا نحن بيننا عقد و التزام مع الدولة و ننتظر وفاءها به
و لكن بابنا مفتوح لكل الخبراء في البيئة و بالمناسبة نرحب باستحدث شرطة لها التي أعلنت عنها أول أول أمس وزيرة البيئة