أعلنت اللجنة المشرفة على عملية تنصيب المجلس الجهوي لولاية دخلة نواذيبو عن تأجيل العملية إلى صبيحة يوم غد ( الأحد ) .
و قالت اللجنة التي يرأسها وزير العدل جا مختار ملل أن التأجيل عائد إلى أمور فنية طارئة.
و بحسب معلومات حصلت عليها صحيفة مراسلون فإن خلافا قويا ظهر بين مستشاري الحزب الحاكم ، جعل إثنين منهم ( على الأقل ) يرفضان استبدال موقعيهما على اللائحة برجلي أعمال ، و أضافت المصادر أن كل من : حميده ولد السويح و مريم بنت لحبيب اعربا عن كامل رفضهما بعد اجتماع ماراتوني مع رئيس المجلس محمد المامي ولد احمد بزيد لأي تغيير في موقعيهما ، مطالبين رئيس المجلس و اللجنة باحترام تسلسل الأعضاء على اللائحة الفائزة.
و فور تبلور موقفيهما شهدت ساحة الولايات نقاشات و مفاوضات بين " الغاضبين " و بعض الشخصيات القيادية ، التي يبدو انها لم تفلح في اقناعهما بالعدول عن قرار الرفض، و الذي تقول بعض الجهات انه قد يسهل من محاولة حزب تواصل تلقف بعض المناصب داخل مكتب المجلس الجهوي.
من جانبهم مستشارو حزب تواصل اتهموا الوزير و الوالي والحاكم بتأجيل العملية انتظارا لتسوية سوء " سوء التفاهم " الحاصل مع المستشارين الرافضين.
و أضاف فيدرالي الحزب الإسلامي أنهم يستغربون تخندق الوزير و الأدارة مع الحزب الحاكم و قال أن في ذلك محاولة للهيمنة الكاملة على مكتب المجلس.
و كان الإسلاميون قد هددوا بالانسحاب محملين اللجنة المسؤولية عن تأخير التنصيب ، الذي افتتحت جلسته صباح اليوم بدار ولاية دخلة نواذيبو.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون
