
انتقدت رئيسة حزب نماء السيدة زينب بنت التقي ما وصفته بشعبوية بعض نواب المعارضة في انتقادهم لزيادة الميزانية في حين أن الأمر قد يكون حسنا
كما انتقدت بنت التقي في تدوينة لها ما وصفته بتنكر بعض نواب من خلال رفضهم لزيادة طفيفة لصالح المدرسين أو الممرضين أو الأئمة
و هذا نص التدوينة :
و تستمر حليمة في عادتها القديمة .
بعض نواب المعارضة يركنون للشعبوية في تناول الميزانية و يعتبرون زيادة و تضاعف رقم الموازنة مؤشرا قدحيا و هو في الحقيقة مؤشر إيجابي يعكس مستوى من النجاعة في اعتماد الآليات ذات الصلة بغض النظر عن طرق الصرف فذلك موضوع منفصل و يستحق التناول و لا يحتاج الى التدليس و تزوير الوعي و لا الخلط بينه و غيره فتلك حيلة العاجزين الذين تعوزهم الكفاءة .
و يستمر بعض نواب الأغلبية كالعادة في تنكرهم للمواطن الذي انتخبهم فيرفضون زيادات طفيفة :و هزيلة كزيادة للمدرس أو إمام المسجد أو سيارات إسعاف و رافعات عن ضحايا حوادث السير الخ
يجب أن يفهم ممثل الشعب أنه ينوب عن المواطن و مصالحه أولا و يفترض أن يكون همه و بوصلته هي معاناة المواطن و المصالح العليا للبلد بكل تجرد بعيدا عن الولاء الحزبي الضيق و المواقف المعلبة الميكافيلية .
للأسف الشديد يضيع المواطن بين معارضة ركوب الأمواج و مولاة التصفيق لكل شيئ حتى آلام و دموع الشعب .
ايها المواطنون اختارو ممثليكم بعناية

