
نعت وزيرة التربية هدى باباه، الأساتذة الجامعيين الذين قضوا في حادث سير البارحة على طريق نواكشوط - اكجوجت.
وكتبت الوزيرة
ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة ثلاثة من خيرة شباب موريتانيا، من أساتذة المحظرة الشنقيطية الكبرى، الذين قضوا نحبهم في حادث أليم.
لقد فقدت بلادنا برحيلهم نماذج شبابية يحتذى بها، جمعوا بين صفاء الخلق، وعمق العلم، ونبل الرسالة، وكانوا مثالا في العطاء والتفاني وخدمة العلم الشرعي الأصيل.
وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرهم الكريمة، وإلى أسرة المحظرة الشنقيطية، وإلى طلبتهم ومحبيهم، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

