
أكد مصدر مطلع لمراسلون مساء اليوم الثلاثاء أن سبب هدم جدران من الإسمنت المسلح شيدت في الأسابيع الأخيرة حول الجزء الشمالي من ولاية كوركول هو مخالفة الشركة المنفذة والتي يقع مقرها بنواكشوط للمعايير الفنية المحددة في دفتر الإلتزامات الموقع معها.
ولفت المصدر إلى أن بعثة من مكتب الرقابة الذي تعاقدت معه الجهة التي تتكفل بمصاريف الأشغال وهي مشروع "صمود" الممول من البنك الدولي أمرت عقب معاينة ميدانية بهدم الأشغال كليا بعد ملاحظتها أن نوعية الحديد والإسمنت المستخدمين ليسا مطابقين للمخطط الفني المتفق عليه.
يشار إلى أن آليات ثقيلة بدأت منذ صباح أول أمس الأحد في هدم الجدران الاسمنتية التي كان الهدف منها إقامة ممرات وحدائق ذات بعد جمالي حول مبنى الولاية، وقد طرحت حادثة الهدم تساؤلات حول مدى نجاعة الرقابة الإدارية القبلية على مشاريع البنية التحتية المنفذة محليا.
كيهيدي - محمد محمذ فال/ مراسلون

