
قال رئيس حزب تواصل، حمادي ولد سيدي المختار، إن هناك عقبات يرى الحزب أنها تهدد نجاح الحوار الوطني المرتقب.
وسرد رئيس الحزب قائمة العقبات، خلال ندوة نظمها الحزب مساء اليوم بنواكشوط، حول: الحوار السياسي، العقبات، الآفاق..
وقال إن أولى العقبات هي: عدم توفير الظروف الضامنة لمشاركة جميع مكونات الطيف السياسي، ووضع سقف محدد للحوار والاكتفاء بإصلاحات جزئية.
وأضاف أن من بين العقبات، "التحكم في الحوار وتوجيهه من خلال إدارة موازية، وتمييعه وتحويله من حوار بين أطراف سياسية إلى حوار شعبوي".
وأردف أن العقبات تشمل أيضا "السعي لتحجيم دور القوى السياسية الوازنة، بحجة أن الحوار لايقوم على منطق التمثيل بالمشاركة التوافقية".
وذكر أن من بين العقبات التي يتخوف الحزب من تأثيرها على نجاح الحوار، "اعتماد خارطة طريق غير توافقية للحوار، وغياب آليات تنفيذية متفق عليها وتضمن تنفيذ مخرجاته".
وخلص ولد سيد المختار إلى أن المشاركة في الحوار ليست غاية، بل وسيلة للوصول لحلول جذرية للاشكاليات الكبرى التي تواجه البلد.

