يوم أمس استلمت جبهة المواطنة والعدالة وصلها النهائي من الوزارة المكلفة بالداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، وهي مناسبة لحمد الله وشكره على فضله ومنه، ثم تحية الإخوة والأخوات، الرفاق والرفيقات، المناضلين والمناضلات الذين كانوا سباقين بإكمال ملف حزبي لانقص فيه، مكتمل الأعداد، سليم النصوص، واضح التوجهات، وزاد على ذلك - ولعل في ذلك تميزه - بأن ترجم الخريطة الوطنية عرقيا وفئويا وجهويا، فكان جامعا لكل لموريتانيين، وأضاف لذلك تنوعا مدرسيا تجاوز أصحابه النظرات الإيديولوجية الضيقة وآثروا تقديم ما يتطلبه الفضاء الوطني الجامع.
وقد لايعلم كثيرون أن جبهة المواطنة والعدالة أسست بناءها على قاعدة ثالثة من قواعد التنوع، وهي التنوع المهني، حيث يتعانق الطبيب والدكتور الجامعي والمهندس والمحامي ورجل الأعمال مع العامل والمزارع والفلاح والناشطين المحليين في صورة بديعة من التكامل والتناغم.
وغني عن القول أن للنساء والشباب مكانا متقدما في الحزب قيادة وهيئات، ولعل رسالة الشباب وصلت من خلال الجامعة الصيفية التي اختتموا بها السنة السياسية الماضية، ولمن يبحث عن خبر النساء فموعده السادس من ديسمبر القادم حيث ستريه نساء المواطنة والعدالة أنهن فخر المواطنة وصوت العدالة.
مرحبا بكم جميعا في جبهة المواطنة والعدالة، والاحترام والتقدير لمن اختار أوسيختار توجها آخر أوحزبا آخر.
