
ندد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل " إغلاق محلات الجالية الموريتانية في باماكو وماتعرضت له من مضايقات وتقييد الأنشطة التجارية للتجار مشيرا أن الجالية تساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي الخاص باقتصاد دولة مالي إضافة إلى إعالة آلاف الأسر في موريتانيا .
وأضاف البيان شجب الحزب لهذه التصرفات التي وصفها بالخطيرة و المنافية لروح الأخوة ومقتضيات حسن الجوار والتعايش السلمي التي ميزت العلاقة بين الشعبين الشقيقين في كل من موريتانيا ومالي .
نص بيان الحزب :
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"تواصل"*
*بيان*
تابعنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"تواصل" بقلق بالغ ما آلت إليه مؤخرا أوضاع جاليتنا في دولة مالي الشقيقة من استهداف ومضايقات ليس أقلها إغلاق المحال التجارية وتقييد الأنشطة التجارية للتجار كمقدمات لاستهداف أوسع لجالية مسالمة ظلت تساهم بإيجابية في إنعاش الدورة الاقتصادية المحلية الخاصة باقتصاد دولة مالي إضافة إلى إعالة آلاف الأسر داخل البلد.
إننا في حزب "تواصل" إذ نشجب بقوة هذه التصرفات الخطيرة المنافية لروح الأخوة ومقتضيات حسن الجوار والتعايش السلمي التي ميزت العلاقة بين الشعبين الشقيقين في كل من موريتانيا ومالي،لنؤكد على مايلي :
1-تضامننا التام مع جاليتنا في مالي ووقوفنا إلى جانبها بكل ما أوتينا من وسائل وإمكانات في هذه المحنة حتى تعود الأوضاع إلى مجاريها الطبيعية
2- دعوتنا للحكومة الموريتانية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الحماية والأمان لأبناء الجالية في مالي حفاظا على الأرواح والممتلكات
3-تذكير الحكومة المالية بوجوب احترام القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بتوفير الحماية للمقيمين في أوقات الرخاء وفي ظروف الحروب والأزمات كذلك
4-تذكير الشعب المالي الشقيق بضرورة استحضار الروابط الأخوية الضاربة الجذور في عمق التاريخ والتي ميزت العلاقة بين الشعبين طيلت الحقب الماضية وهو مايستدعي اليوم من المواطنين الماليين احتضان أشقائهم من أبناء الجالية الموريتانية في هذا الظرف الحساس والابتعاد عن كل مامن شأنه تعكير صفو العلاقة الودية التي تربط بين الشعبين الشقيقين .
*السبت :27 ربيع الأول 1447*
*الموافق 20 سبتمبر 2025*
*الأمانة الوطنية للعلاقات الخارجية والجاليات*