مضامين خطاب فخامة رئيس الحمهورية " عامة ومجردة " / د إلب ولد الرايس

خميس, 08/12/2022 - 20:55

تميز خطاب فخامة السيد / رئيس الجمهورية محمد ولد السيخ الغزواني بمناسبة الذكرى الثانية والستون لعيد الإستقلال الوطني بعدة خصائص مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر : - أن هذا الخطاب تضمن الحديث عن ما تم تحقيقه فعلا على أرض الواقع ، وما سيتم الشروع فيه من وضع الحجر الأساس لمشاريع أخرى في القريب العاجل ، وهو ما تم فعلا على مستوى انواكشوط و في داخل البلد .
وقد كانت هذه الخرجة موفقة لأنها تشفي غليل الكثير من المواطنين الذين كانوا في حيرة تامة مما يدور في الشأن العام .
- كما يلاحظ فيه أن حصيلة هذه الإنجازات لم تنحصر في الإنجازات المادية فحسب ، بل شملت أيضا إنجازات أخرى ذات طابع معنوي ، تمثلت في تلك الخطابات التوجيهية التي بعث بها فخامة رئيس الجمهورية إلى المواطنين في مناسبات مختلفة  ، بهدف غرس الروح الوطنية و تعزيز اللحمة الإجتماعية و إشاعة العدالة والمساواة ونبذ كل انواع الغبن من أجل إشاعة دولة القانون التي هي الملاذ الوحيد لكل المواطنين. 
و من ابرز ما نطق به فخامة رئيس الجمهورية  في هذا الخطاب مدى إهتمامه و عنايته الكبرى بالمدرسة الجمهورية لما تلعبة من دور أساسي في بناء التلميذ الإنسان المواطن . من هنا نجد نموذجا واقعيا من نماذج التوزيع العادل للثروة ، الذي يؤدي إلى تحقيق المصلحة الخاصة لكل أسرة و الولوج إليها من الباب الواسع الذي هو السهر على تشييد المرافق العمومية الهادفة إلى تحقيق المصلحة العامة لكل المواطنين وضمان استمراية عملها بإنتظام واضطراد .
وعليه ، فقد تحققت وفقا لمضامين هذا الخطاب و الواقع العملي للحياة داخل الوطن انجازات كثيرة ترجع في الأساس إلى توسيع السلطة العامة لمجالات تدخل المرافق العمومية ، حيث شمل هذا التدخل التعليم ( المدرسة الجمهورية ) و الغذاء ( الزراعة ) و الصحة ( التجهيزات الصحية ، النقاط الصحية ،  التأمينات الصحية ) و الأمن ( كاميرات المراقبة ) ...
يبقي لنا هنا أن نطالب فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني بعدم التساهل مع مستوردي السلع والبضائع والأدوية التي قد تؤثر سلبا على صحة وحياة المواطنين و اتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة  لذالك  ، حتى يعم الإرتياح في هذا المجال كل المواطنين . د / الب ولد الرايس .

تصفح أيضا...