"فانسي بير"...هاكرز ينتقم للرياضيين الروس

أربعاء, 30/10/2019 - 12:55

قالت شركة مايكروسوفت الاثنين إن مجموعة الهاكرز التي ترعاها روسيا والمسماة "فانسي بير"، قامت مؤخرا بشن "هجمات إلكترونية مهمة" على 16 منظمة رياضية ودولية لمكافحة المنشطات.

بدأت الهجمات في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، أي قبل أيام فقط من التقارير الإخبارية التي تفيد بأن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" (WADA) بدأت إجراءات ضد الرياضيين الروس بعد اكتشاف التلاعب في نتائج آلاف اختبارات مكافحة المنشطات، مما يمكن أن يؤدي إلى طرد الرياضيين الروس من البطولات الرياضية.

إن هجمات المجموعة أحدث خطوة في سلسلة من العمليات التي قامت بها للانتقام للرياضيين الأولمبيين الروس.

ففي عام 2016، ألقت "وادا "باللوم على فانسي بير في عملية اختراق وسرقة البيانات الطبية السرية. بعد ذلك قام المتسللون بنشر بيانات مزيفة باسم الوكالة، تضمنت معلومات عن تعاطي سيمون بيلز وسيرينا وفينوس ويليامز وغيرهم من الرياضيين المخدرات، في محاولة لتشويه سمعة الوكالة.

فانسي بير تورط الجميع
ضربت فانسي بير بطولة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، وذلك بخرق أدى إلى تعطيل مبيعات التذاكر وشبكات "واي فاي" ووظائف أخرى في افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية. 

وحاولت توريط دول أخرى في هذا الهجوم بتسمية البرامج الضارة المستخدمة في الهجوم بأسماء تستخدمها مجموعات القرصنة الكورية الشمالية والصينية.

لم يحدد تقرير مايكروسوفت أيًّا من المنظمات الرياضية الـ16 بالاسم، ومع ذلك ذكرت الشركة أن المجموعة التي تقف وراء الهجمات كانت سترونتيوم، وهو الاسم الحركي الذي تطلقه مايكروسوفت على مجموعة فانسي بير، والتي تعرف أيضًا باسم "أي.بي.تي28" (APT28)، و"باون ستورم" (Pawn Storm)، و"سوفاسي" (Sofacy)، و"سيدنيت" (Sednit)، و"تسار تييم" (Tsar Team).

وكانت الشركة ذكرت مجموعة سترونتيوم في تقاريرها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أحدها في يوليو/تموز الماضي، في تقرير يعرض بالتفصيل أكثر مجموعات القرصنة التي ترعاها الدول، ومرة أخرى في أغسطس/آب في تقرير استشاري حول اختراقات إنترنت الأشياء المستخدمة للوصول إلى الشبكات الحساسة.

ويقول توم بيرت نائب رئيس شركة مايكروسوفت لأمن وثقة العملاء "إن الأساليب المستخدمة في الهجمات الأخيرة تشبه تلك المستخدمة بشكل روتيني من قبل سترونتيوم لاستهداف الحكومات والجيوش ومراكز الفكر والشركات القانونية ومنظمات حقوق الإنسان والشركات المالية والجامعات في جميع أنحاء العالم".

تصفح أيضا...