قرر الدكتور عبدالله ولد حمدي العودة إلى موريتانيا، بعد عقدين من المنفى الاختياري، والدكتور عبد الله أحد القادة التاريخيين للحركة الإسلامية في موريتانيا، ورئيس الدائرة السياسة لحزب الأمة الذي لم يرخص له في التسعينات، وعضو المكتب التنفيذي للجمعية الثقافية الإسلامية، وعضو تجمع المعارضة آنذاك "أفديك".
وولد حمدي من مواليد 1962 في مدينة أكجوجت، وهو أستاذ جامعي معارض فصل من عمله في التسعينات كأستاذ في المدرسة العليا للتعليم، وتعرض للسجن ومصادرة الممتلكات سنة 1994، إبان الاعتقالات التي طالت الإسلاميين، وهو أحد ممثلي المرشح أحمد ولد داداه في إينشيري في الانتخابات الرئاسية سنة 1992.