قال المرشح الرئاسي السيد سيدي محمد ولد بوبكر في لقاء خاص على هامش حفل عشاء نظمه الليلة لأطر حملته الانتخابية إنهم يثمنون الانفتاح الجديد الذي حصل في البلد على المعارضة وعلى الطيف السياسي ويدعمونه، وإنهم سيقفون بحزم وبقوة في وجه أي محاولة للعودة بالبلد إلى سنوات الظلم وسنوات الاستبداد وسنوات الفساد، واصفا مشروعهم السياسي الذي وعد بتكرير مثل هذه اللقاءات لبلورته وتطويره بأنه المشروع الذي تحتاجه موريتانيا في هذه المرحلة. وفي ما يلي النص الكامل لكلمته في هذا اللقاء:

نحن عمد تگانت :
انطلاقا من الوضعية الراهنة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الناجمة عن تعليق مؤتمره الوطني و الضبابية التى خيمت على الساحة السياسية مؤخرا، ونظرا لضرورة انتخاب قيادة للحزب لتكتمل هيئاته بغية لعب الأدوار المنوطة بها و تشبثا بالنهج الديمقراطي الذى أوصل البلاد إلى التناوب السلمي على السلطة والذى تجب المحافظة عليه، ونظرا لبدء الحكومة خطوات عملية وملموسة تعبر عن تطبيق فعلي للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فى مجالات أساسية كالتعليم و الصحة.... فإننا نعلن ما يلي:

أفادت مصادر مطلعة لمراسلون أن رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدنا عالي ولد محمد خونه و أمينها العام الوزير محمد ولد الفتاح قد طلبا لقاء الرئيس محمد ولد الغزواني لتقديم الإعتذار له عن اجتماع لجنة التسيير غير الموفق. 

و اعتبر القياديان في لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أنهما ظنا أن الامر منسق بين غزواني و الرئيس السابق. 

زار نواب برلمانيون هم : محمد بوي الشيخ محمد فاضل ، العيد ولد محمدن،  محمد ولد امبارك؛ مساء اليوم مفوضية تفرغ زينة 2 وذلك للاحتجاج على اعتقال 17 من الطلاب الجامعيين من بينهم 3 نساء.

وقال مصدر طلابي لمراسلون إن الشرطة وافقت بضمانة من النائب العيد ولد محمدن على إطلاق سراح 3 طالبات من بينهن طالبة مصابة بعطب في الذراع، على أن يتم إرجاعهن يوم الاثنين القادم لإحالتهن لوكيل الجمهورية رفقة بقية زملائهن.

وكانت الشرطة قد اعتقلت الطلاب صباح اليوم في جامعة نواكشوط، واقتادتهم للمفوضية.

وتعيش بعض كليات جامعة نواكشوط في هذه الفترة معارك أطرافها الطلاب والشرطة وعمادات الجامعة.