كانت العلاقات قوية بين المستشار وعائلة ولد عبد العزيز، وفي العام 2019 اتصل الشاب بدر، من دبيْ، بالمستشار في نواكشوط، يُخبره أنه كان بصدد شحن سيارات إلى موريتانيا، وأنه لاحظَ أن حمولة إحدى الحاويات ما تزال تتسع لسيارة أخرى، لذلك فإنه سيجلبُ له سيارة من نوع "إينفيتي" مستعملة وفي وضعية جيدة، يعتقد بدر أنها بثمن بخس مقارنة مع ثمنها الأصلي.. تبادلا الرسائل بما في ذلك صور السيارة.. ثمنها (71 ألف درهم) أي حوالي سبعة ملايين أوقية قديمة + تكلفة الشحن التي تصل إلى خمسمائة ألف أوقية قديمة..حسب التحقيق الابتدائي للشرطة.