في المشهد السياسي المورتاني اليوم فكرتان تتصارعان : فكرة من الماضي غايتها التعلق بشخص رئيس الدولة و الواقع ان لها ما يدعمها في عقليات المجتمع الاهلي القاضية بمحاباة راس السلطة القائمة بل في طاعته كولى امر حتى ولو تغلب بواسطة انقلاب على المؤسسات،،
و قد تجد فكرة التعلق بشخص الرئيس من حين الى اخر من يحاول تبريرها بحجج عقلانية انطلاقا من زاوية المصلحة الوطنية كالتعليل بما يعتبره حصيلة إيجابية مرتبطة بشخصية الرئيس بعينه يتعين اكمالها او نظرا الى خشية المجهول من شخصية خلفه وفقا لقاعدة تشاؤمية تفي باحتمال الأسوأ،،،