تابعت الأيام الماضية هجمة إعلامية شرسة وغير مبررة على وزير الزراعة المعين حديثا المهندس سيدنا ولد احمد اعلي من رحم القطاع كمهندس زراعي خدم ميدانيا في أنحاء الوطن،، وراكم خبرة وتجربة تؤهله النهوض  بقطاع عانى من الخطط المرتجلة والسياسة والفساد والنهب الممنهج،، وكمهتم بالشأن العام وحريص على الإنصاف ولعدم استخدامي  للمجاملة عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن أنبه اخوتي الاعلاميين والمدونين عدم الانجرار وراء حملات إعلامية هدفها الابتزاز والتشويش على إطار لم يتخذ خلايا إعلامية لتلميعه،، وحري بالمنصفين انتظار الاستراتيجية المتبعة من الوزير لتحقيق أهداف فطاع حيوي مرتبط بالأمن الغذائي ،، ولاتنبني سياسات

قدم معالي وزير الصيد والاقتصاد البحري 
السيد الدي ولد الزين أمام مجلس الوزراء اليوم مشروع مرسوم يقضي بإنشاء إعانة مالية لصالح الصيد التقليدي.

مشروع المرسوم جاء إثر قرار الحكومة إلغاء إعفاء الوقود المخصص للصيد التقليدي من الضرائب ضمن مسعى لمكافحة الغش
 
ويأتى تقديم هذ الدعم المالي لقطاع الصيد التقليدي حتى لا يشكل هذا القرار أعباء مالية على أنشطة استغلال الثروة

وكان معالي  وزير الصيد قد ابلغ ممثلي الاتحاديات الوطنية الصيد خلال لقاء سابق  حرص فخامة رئيس الجمهورية ان لايكون لقرار جمركة البنزين تاثير علي العاملين في الصيد التقليدي

في منتصف العام 2016، جمعني حفل عشاء أقامه أحد السفراء في نواكشوط بمناسبة انتهاء مأموريته، مع عدة سفراء.
خاطبني أحد السفراء – في لحظة تخلص نادرة من عقد الدبلوماسية وتحفظها – قائلا: "نحن نتابع تقاريركم عن الفساد في هذه البلاد، وأصدقكم أننا لم نكن نعتقد أنه بهذا المستوى، ولذا أقول لكم واصلوا عملكم، وتأكدوا أن له تأثيرا كبيرا، وإن لم تروه عيانا".
تذكرت هذه القصة، وحديث هذا الدبلوماسي الحصيف، عن ما يمكن تسميته بـ"التأثير التراكمي للإعلام"، وأنا أتابع ما أثاره قانون "الرموز" ذي المواد الثمانية من ضرر إعلامي على سمعة النظام، وعلى صورته لدى الرأي العام.

 
الشركة الموريتانية للكهرباء