قبل عامين، توج عملنا في حملة المرشح الرئاسي حينها فخامة الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني بفوزه فى الدور الأول برئاسة الجمهورية. كانت نقاشاتنا مع بعض الأصدقاء، وبعض الشركاء السابقين في العمل السياسي، مستمرة، وكانت كلها تدور حول سؤالين: ما الذي يمكن أن يتحقق؟ وهل رهانكم على المرشح، باعتباره رئيسا مختلفا، في محله؟
الحقيقة أني كنت أدافع بثقة عن موقفي، وكثيرين معي، وبأن الكثير يمكن أن يتحقق، وسيتحقق. وكان لدي بعض التحفظ أحيانا، تمليه تجارب السياسة، والوعي بصعوبة الإنجاز في ظروف مثل ظروف بلد، لا شيء فيه يساعد على إنجازات كبيرة في ظرف وجيز.