يروى عن الخليفة الثالث قوله.."إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، وينسب هذا القول أحيانا إلى الخليفة الثاني. (يزع: يكف، يمنع...) يتعلق الأمر هنا بنص منزل، فما بالك بنص وضعي! يترجم هذا القول العلاقة بين القائد والنص، وهي علاقة ذات طابع جدلي. فلعل أقدم نص وضعي ينظم الشأن العام هو ذلك المنسوب إلى حمورابي ولا بد أنه فصله على مقاسه ليلبسه المجتمع البابلي...










