تساءل بعض الساسة بعد استبدال العملة الوطنية عما إذا كان الأمر يتعلق بعملية فنية صرفة لا تزيد ولا تنقص من قيمتها بغض النظر عن مبررات تلك الخطوة والأسباب التي دفعت إليها وعن الكلفة الباهظة لعملية الاستبدال وعدم شفافية الظروف التي اكتنفتها ومخاطر التلاعب التي قد تؤدي إليها عملية الاستبدال ذاتها إذا لم تتولاها أياد أمينة؛ أو بعملية تخفيض مقنّعة على درجة عالية من الذكاء وذات مفعول بعدي .