لم يكن يخطر على بال الموريتانيين وهم يتجهون نحو الشواطئ بحثا عن "المال والعمل" أنهم سيكونون سببا في التلوث البيئي الحاصل على المنطقة الساحلية للبلد، وذلك عبر تشكيل مستعمرات يغيب الوعي فيها بأهمية مكان العيش الجديد.
والحياة بطبعها لا تتجزأ، فهناك حياة في الصحراء، وعلى السهول، وفي البراري، هناك أيضا حياة في البحر يعتمد عليها الكوكب برمته، لذا كان لزاما على من يبحثون عن حياة جديدة الإحاطة بأن حياة أخرى تنبض على الشاطئ، وانه يجب قبل أي شيء احترامها والحفاظ عليها.











