خالد الفاضل أستاذ تعليم ثانوي - لقد شعرت بإحراج شديد من منسوب التفاعل والإطراء من رواد التواصل الاجتماعي بشتى تشعباتهم مع إعلان هروبي من التعليم؛ حتى خيل إلي أنني شخص آخر مما جعلني آخذ المرآة المتصدعة حتى أتأكد من أنه أنا فعلا من كتب عن (الهروب) من هاتف سامسونغ جي 1 بعد ما يناهز ستة أعوام من الرقص بمحاذاة السبورة، حتى خشيت أن يشيع هروبي ويتحول إلى مدخل من مداخل الفن الشعبي كما حصل مع هروب صفوان وعكرمة يوم الخندمة؛ والذي أنجاهما من الضلالة والموت.