نحن عمد ولاية تيرس زمور والمنتمين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية (UPR) ، وبعد الإطلاع على مايجري في الساحة السياسية عموما والحزبية خصوصا وحرصا منا على أن تبقى مصلحة البلد ووحدته واستقراره هي الغاية الآسمى لمختلف مكونات طيفه السياسي، نعلن تمسكنا التام بما يلي :

 1-اعتبار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني وبرنامجه الإنتخابي وجميع تعهداته هوالمرجعية الوحيدة لنا ولسياساتنا                       

 2-نعلن دعمنا لكل مامن شأنه أن يخدم المصلحة العليالبلدنا.

3 -تمسكنا التام بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية UPR، كإطار سياسي جامع.

أفادت مصادر عليمة أن النواب المحسوبين على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعددهم 13 نائباً عقدوا ليلة البارحة اجتماعاً في منزل رئيس الفريق البرلماني السابق للحزب محمد يحي الخرشي، بنواكشوط، وذلك لاتخاذ موقف من القرارات التي أعلنها زملاؤهم.

ورجحت المصادر أن تتمحور مداولات النواب حول اتخاذ أحد خيارين 

- إعلان رفض المواقف التي اتخذها زملاؤهم والمتعلقة بتحديد مرجعية الحزب في شخص الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني ، وغير ذلك.

-إعلان اتخاذ نفس مواقف النواب الآخرين باعتبار الرئيس غزواني مرجعية الحزب.

ومن بين النواب المجتمعين :

اعتذار
لقد شاركت مع بعض الإخوة في نقاش على الواتساب حول بعض القضايا المحلية، ووقعتْ مني زلّة لسان تتضمن إساءة غير مقصودة لشريحة كنت وما زلت أعتزّ بها ، وسعيت طيلة مساري السياسي للقضاء على الظلم الذي تتعرض له ، وما زلت مستمرا في هذا النهج بكل اقتناع . 
 لقد استغربتُ ، عند سماع التسجيل ، كيف يمكن أن ترِد على لساني تلك الغلطة المؤسفة؟
ولا أريد في هذا المقام أن أقدم أي تفسير، قد يعتبر تبريرا أو تقليلا من شناعة الغلطة، أو تهربا من المسؤولية. ليس عندي في هذا المقام إلا الاعتذار.

نحن عمد تگانت :
انطلاقا من الوضعية الراهنة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الناجمة عن تعليق مؤتمره الوطني و الضبابية التى خيمت على الساحة السياسية مؤخرا، ونظرا لضرورة انتخاب قيادة للحزب لتكتمل هيئاته بغية لعب الأدوار المنوطة بها و تشبثا بالنهج الديمقراطي الذى أوصل البلاد إلى التناوب السلمي على السلطة والذى تجب المحافظة عليه، ونظرا لبدء الحكومة خطوات عملية وملموسة تعبر عن تطبيق فعلي للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فى مجالات أساسية كالتعليم و الصحة.... فإننا نعلن ما يلي: