ليس بسبب أن الشاب الناشط البيئي علي ول بكار من الأخوال أن أكتب هذه السطور وأندد بما جري فحسب بل و لأنه كذلك تعرض لمعاملة بدنية ومعنوية سيئة للغاية ومخلة بالشرف ولأنه أخيرا من بين آلاف الشباب الذين يؤمنون بأن لدي بلدهم من المصادر البشرية والموارد الطبيعية ما يرقي به إلي مقدمة الدولة الناشئة …
فما تعرّض له هذا الناشط ليس مجرد
انتهاك فردي، بل هو نموذج مصغر لثقافة سلطوية متجذرة تقوم على تكميم الأفواه وتغليب منطق القمع على دولة القانون والمؤسسات .